عفرين تحت الاحتلال (284): اعتداءات على مدنيين كُـرد، قرى استيطانية بأسماء فلسطينية، مشروع “النور” الاستيطاني، /15/ قرية استيطانية في محيط جنديرس، التغيير الديمغرافي في ناحية بلبل، إتاوات “صقور الشمال والحمزات”، اعتقالات وسرقات
تحت أعين الاستخبارات التركية وتوجيهاتها، ميليشيات “الجيش الوطني السوري” تُعيد حساباتها “الاقتصادية” من جديد، لتستغل الفرص وتقتنص الأموال اليوم قبل الغد، وهي التي استولت على “غنائم الغزو” بعنوان “الفتح المبين” إبّان العدوان على عفرين عام 2018م، وتستمر بفرض إتاوات باهظة على الكُـرد أهالي عفرين بحجج عديدة وبغطاءِ من فتاوى المجلس الإسلامي السوي- استنبول وما يسمون بـ”شرعيي الثورة”، وتسرق وتنهب بمختلف السبل والأدوات!
فيما يلي وقائع عن الأوضاع السائدة:
= اعتداء على مسن ونجله:
– بتاريخ 6/4/2024م، أثناء تواجد المواطن “فريد سليمان حسو /60/ عاماً” ونجله “محمد /17/ عاماً” من أهالي قرية “كاخره/ياخور” – مابتا/معبطلي، في حقل زيتون عائد له بالقرب من قرية “ݘولاقا/ݘولاقان”- جنديرس، بقصد حراثته، تهجّم على “محمد” شابان راعيان للغنم من المستقدمين وهما يحملان السكاكين، بعد مطالبته بإخراج الأغنام لأنها تأكل أشجار الزيتون وخاصةً الصغيرة منها، ثم ذهبا لمقرّ ميليشيات “فرقة الحمزات” بالقرية وأحضرا معهما عنصران، وأعادوا الاعتداء على “محمد” وضربه بالعصي والحجارة بشكلٍ مبرح، وأيضاً على والده المسن بعد أن سعى لنجدته، حيث نزف “محمد” من أنفه وفمه وأغمي عليه وهو جالس خلف مقود الجرار وأصيب والده بكدمات وجرح في رقبته وخلع في كتفه الأيمن وجروح أخرى، رغم مناجاته لهم بتركهما، ثم أسعفا إلى مشفى في عفرين من قبل قريبين لهما، لتستقرّ حالتهما الصحية؛ كما أعلنت ميليشيات الشرطة العسكرية إلقاء القبض على اثنين من المعتدين الأربعة ونشرت صورتيهما، دون أن نتمكن من معرفة أسمائهم.
= اعتداء على أبناء “ماراته”:
ثاني أيام عيد الفطر 11/4/2024م، نتيجة تنمّر شبان من المستقدمين، وقعت مشاجرة بينهم وبين شبّان من أهالي قرية “ماراته”- غرب مدينة عفرين، وسط القرية، وشارك فيها مسلّحون من حاجز ميليشيات “فرقة الحمزات” ومسؤول القرية المدعو “وليد الديبو المنحدر من حارم – ريف ادلب” الذي أطلق الرصاص الحي، فاضطرّ أهالي شبّان القرية للدفاع عن أبنائهم، حيث أصيب اثنان منهم بجروح بضربات السكاكين، وتمّ إسعاف أحدهما القاصر “وسام عبد الرحمن ده دو /16/ عاماً” إلى مشفى بعفرين؛ كما اعتقلت “الحمزات” ثلاثة منهم لساعات؛ وقد تدخلت ميليشيات “الشرطة العسكرية في عفرين”، ولازال الوضع محتقناً.
هذا، وتتكرر حالات الاعتداء على المدنيين الكُـرد، خاصةً المسنين والشباب منهم، من قبل المسلحين والمستقدمين، على خلفية عنصرية وحقدٍ وكراهية.
= قرى استيطانية نموذجية بأسماء فلسطينية:
في ملف تشييد القرى الاستيطانية النموذجية بعفرين لأجل تمليك عقارات ثابتة للمستقدمين وترسيخ التغيير الديموغرافي في المنطقة، تمّ بناء عددٍ منها بـ”تبرعات أهالي قرى وبلدات في فلسطين 48″ عبر جمعيات وشخصيات سياسية إسلامية فلسطينية وبنوك إسرائيلية وبإشراف مؤسسات تركية:
– مجمع “بسمة” جنوبي قرية “شاديره”- شيروا، التي افتتحت على مرحلتين، الأولى بتاريخ 4/10/2021م بـ/96/ شقة سكنية، والثانية في 22/3/2022م بـ/125/ شقة سكنية، ولازال قيد التوسيع، من قبل “جمعية الأيادي البيضاء – تركيا” وبتمويل من “جمعية العيش بكرامة – فلسطين 48″؛ على اسم “بسمة” المجلس المحلي لثلاث قرى (معاوية، عين السهلة، برطعة) في منطقة حيفا.
– قرية “أم طوبا“، جنوبي “بسمة”، التي افتتحت بتاريخ 8/5/2023م، من قبل “جمعية الأيادي البيضاء – تركيا” وبتمويل من “جمعية العيش بكرامة – فلسطين 48″؛ على اسم قرية “أم طوبا”- جنوب شرق مدينة القدس.
– قرية “الزعيم” جنوب غرب مدينة جنديرس، التي افتتحت مرحلتها الأولى بتاريخ 28/8/2022م، من قبل “مؤسسة وفاء المحسنين الخيرية” المرخصة في تركيا عام 2018م، بحضور “لجنة مسجد الشيخ عنبر” قادمةً من قرية “الزعيم”- شرق مدينة القدس.
– قرية “أجنادين” شرق مدينة جنديرس، التي افتتحت بتاريخ 4/1/2023م، من قبل “فريق إدلب الوطن” وبتمويل “جمعية أجنادين الفلسطينية”؛ على اسم معركة أجنادين التي وقعت بالقرب من مدينة الرملة- شمال غرب القدس.
– قرى “صور باهر، بيت حنينا، العيساوية، دير ياسين” ضمن مشروع “أرض الأمل 2” الذي افتتحت مرحلته الأولى بتاريخ 4/5/2023م (بحضور الشيخ خليل عميرة والدكتور خالد عبد ربه ممثلين عن قريتين فلسطينيتين)، واستكمل فيما بعد، من قبل “الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية (أنصر)” المرخصة في تركيا عام 2011م، بالقرب من مزرعة “كوبله”/جبل ليلون، على بعد (خط نظر /7/ كم) جنوب شرقي مدينة عفرين؛ على أسماء قرى وبلدات تقع في محيط مدينة القدس.
– قرية “أشبال بيت المقدس” غربي مدينة جنديرس، التي افتتحت بتاريخ 8/10/2023م، من قبل جمعية “Sadakataşı- حجر الصدقة” التركية، بحملة تبرعات من الناشط الإسلامي الفلسطيني إبراهيم خليل بتعاونٍ من “جمعية البيرق albairaq، جمعية العيش بكرامة، تراحموا – سنابل الخير”.
بالإضافة إلى بناء مساجد بأسماء فلسطينية.
= قرية “النور” الاستيطانية:
في 2نيسان 2024م، أعلنت “مؤسسة وفاق الإنسانية” افتتاح “مشروع مجمع النور السكني” قرب مدينة جنديرس، /48/ شقة كمرحلة أولى، حيث يتضمن المشروع (/416/ شقة، ضمن /26/ بناء، مساحة الشقة الواحدة /65/ متراً مربعاً، مسجد ومدرسة وإدارة خدمات وحدائق وطرقات ومرافق عامة)، وتمّ تأمين الكهرباء والماء والصرف الصحي.
بُدأ بالمشروع بعد زلزال شباط 2023م- الحجة التي زادت من وتيرة بناء القرى الاستيطانية، على أرض زراعية بمساحة /23/ ألف متر مربع، شمالي جنديرس وشرقي قرية “يلانقوز/الريحان”، بعد قلع معظم أشجار الزيتون التي يتجاوز عددها الـ/300/ وأعمارها لـ/50/ عاماً، فيما الدولة لم تكن تسمح سابقاً لبناء المنازل في الأراضي الزراعية إلّا في نطاقٍ محدود جداً.
حسب موقعها الالكتروني، مؤسسة “وفاق” مرخصة في تركيا، رئيس مجلس إدارتها “تيسير مفيد” ومديرها التنفيذي “محمد خالد عوامة”، وزاد نشاطها في قطاع المأوى منذ عام 2018م، أي بالتزامن مع الاحتلال التركي للمنطقة؛ وتعترف المؤسسة ضمن “معاييرها للتنفيذ” بـ”توقيع بروتكولات مع السلطات المحلية وهي (المجالس المحلية – منظمة آفاد التركية)” وتحويل الأموال وتوثيقها عبر تركيا.
ومن جهةٍ أخرى تمّ تمديد شبكة كهرباء عامة للمشروع على الفور، بينما عشرات القرى والبلدات في ناحية جنديرس محرومة من الكهرباء العامة بسبب سرقة وتخريب شبكاتها من قبل الميليشيات عام 2018م، وعدم إعادة تمديدها.
يُذكر انه تمّ بناء /15/ قرية سكنية استيطانية من الطوب والإسمنت في محيط مدينة جنديرس لوحدها بإشراف تركيا، إضافةً إلى المخيمات.
= التغيير الديمغرافي في ناحية بلبل:
وفق إحصاء مصدرٍ محلي لناحية بلبل و/43/ قرية تابعة لها، بقي من السكّان الكُـرد الأصليين /9174/ نسمة، وأعداد المستقدمين الذين تمّ توطينهم فيها بعد احتلال عفرين في آذار 2018م وصلت إلى /18507/ نسمة من العرب و /2561/ نسمة من التركمان، بحيث انخفض نسبة الكُـرد من 100% إلى 30% من المجموع /30242/، بينما كان في الناحية قُبيل الاحتلال حوالي /35/ ألف نسمة قاطنين من أصل حوالي /66/ ألف نسمة مسجلين في القيد المدني السوري لغاية نهاية عام 2017م، أي تمّ تهجير ما يقارب /26/ ألف نسمة قسراً، نتيجة العملية العسكرية التي قامت بها تركيا تحت مسمى “غصن الزيتون” في 20/1/2018م، ومنع عودة القسم الأكبر من النازحين المدنيين.
= اعتقالات تعسفية:
اعتقلت سلطات الاحتلال:
– بتاريخ 23/3/2024م، المواطن “محمد حسين بن حسين /65/ عاماً” من أهالي قرية “كمروك”- مابتا/معبطلي، من منزله في مدينة عفرين، من قبل الاستخبارات التركية وميليشيات “الشرطة العسكرية”، بحجة عضويته في كومين الحي أثناء الإدارة الذاتية السابقة، وأفرجت عنه بتاريخ 7/4/2024م، بعد فرض غرامة مالية عليه ودفع ذويه لرشاوى، علماً أنه قد عاد من وجهة النزوح حلب إلى دياره منذ أكثر من ستة أشهر.
– بتاريخ 2/4/2024م، المواطن “شكري أحمد أوصو /48/ عاماً” من أهالي قرية “كمروك”، من قبل الاستخبارات التركية وميليشيات شرطة معبطلي، بحجة مشاركته في الحراسة الليلية أثناء الإدارة الذاتية السابقة، وتمّ الإفراج عنه بعد يومين في مركز عفرين بعد فرض غرامة مالية /500/ دولار أمريكي عليه.
= إتاوات “صقور الشمال”:
– تزعم ميليشيات “فرقة صقور الشمال” التي تسيطر على أكثر من /11/ قرية في نواحي معبطلي وبلبل وشران، والتي يتزعمها “حسن خيريه المنحدر من قرية كنصفرة- جبل الزاوية” وينوب عنه “المقدم يوسف حمود”، بأنها فتحت “مكتباً لتلقي الشكاوى وتسليم المدنيين العائدين من المهجر بيوتهم وأراضيهم”، حيث يتزعم المكتب المدعو “الشيخ إبراهيم”، وهو الذي يقرر تسليم أو عدم تسليم الأملاك لأصحابها العائدين ويفرض على كل شجرة زيتون تُسلّم لصاحبها ثلاثة أو أربعة دولارات، عدا الإتاوات التي تفرض على تسليم المنازل والمحلات والمنشآت.
– عناصر اقتصادية الفرقة المدعوون “أبو اصطيف من بلدة منغ- حلب، أبو توفيق من بلدة أتارب- إدلب، أبو حازم من الغاب- حماه” يجبرون أصحاب الجرارات من الكُـرد على حراثة الأراضي وحقول الزيتون التي تستولي عليها الفرقة مجاناً ويصادرون مواسمها.
– بعد أن طالب المهندس الزراعي المسن “فاروق شيخو” من أهالي قرية “دراقليا” العائد من وجهة النزوح حلب إلى دياره باسترجاع أملاكه (محل ومنزل وحقول زيتون)، لفّق له أحد متزعمي الفرقة تهمة “سبّ الجيش الوطني” واعتقله بتاريخ 31/3/2024م وسلّمه إلى الشرطة العسكرية في عفرين، إلّا أنّها أفرجت عنه بعد ساعات بسبب افتضاح الظّلم الذي وقع عليه في وسائل التواصل الاجتماعي.
هذا، وتقوم الفرقة بتلوين جذوع أشجار الزيتون المستولى عليها وتلك التي قيد الوكالات بالدهان من لونين مختلفين، وكأنها من أملاك أجداد متزعمي الفرقة.
= إتاوات “فرقة الحمزات”:
ميليشيات “فرقة الحمزات” التي يتزعمها “سيف أبو بكر” المشمول بالعقوبات الأمريكية، والتي تسيطر على قرى وبلدات “عيندارا، باسوطة، كيمار، برج عبدالو، كفيريه، كفرزيت، تلف، فريريه، كوكبه، عندريه، فقيرا، كَوركا، جولاقا، كفردله فوقاني وتحتاني، كوندي مزن، كازيه، ساتيا، ماراته، كفربترة، بوزيكه، بتيته، كفرشليه، خلنيريه، جوقيه”- محيط مدينة عفرين و “قده، موسكه، بربنه، كوليان فوقاني وتحتاني”- راجو، وبعض القرى في ناحية بلبل، وغيرها… تقوم بإحصاء الممتلكات وفرزها من جديد (متواجدين، وكالات، مستولى عليها)، ولا تعاد المستولى عليها لأصحابها إن حضروا إلّا بعد مماطلات وتحقيقات طويلة مع فرض إتاوات مالية عليها، وتعتبر أملاك الغائبين والتي لا تتوفر لها وثائق وحصص الورثة الغائبين في عداد الوكالات، وكانت في السابق تفرض إتاوة تصل إلى 50% من انتاج المواسم، ولكنها مع بداية هذا العام تعمل على بيع المواسم القادمة لأملاك الوكالات بالضمان (بيع انتاج الموسم سلفاً، دون تقديم أية خدمة زراعية) لمن يديرها، وإذا امتنع عن الدفع تبيعها بالضمان لمن تختار، على سبيل المثال:
– تبيع انتاج حقول زيتون- الوكالات في قرى “بربنه، كوليان فوقاني وتحتاني” لمدة عامين (موسم واحد) بـ/6/ دولار أمريكي عن كل شجرة واحدة.
– في قرية “برج عبدالو”، قامت بضمان موسم هذا العام (/500/ شجرة رمان، /500/ شجرة دراق، /20/ دونم أرض زراعية) عائدة للمواطن الغائب “زكريا رفعت أوسو” بـ/4/ آلاف دولار أمريكي لأحد مستقدمي ريف دارة عزة. وموسم /200/ شجرة عرموط عائدة للمهجّر قسراً “مصطفى محمد سيدو” بألفي دولار لأحد المستقدمين.
= انتهاكات أخرى:
– أواسط آذار الماضي، أقدم مسلّح على سرقة دراجة نارية عائدة للمواطن “نظمي مصطفى” من فناء داره بقرية “ماسكا”- راجو، وتقدّم والده “نوري” بشكوى لدى المقرّ العسكري لميليشيات “الفرقة التاسعة” في القرية، فردّ عليه المسؤول الأمني المدعو “أحمد معيكي” بجفاء وحمّله سبب السرقة بأن جدران سور داره منخفضة! ولم يحرك ساكناً.
– بتاريخ 31/3/2024م، أقدم لصوص مسلحين على سرقة /24/ صفيحة زيت زيتون (الواحدة 16 كغ صافي) وجهاز كمبيوتر محمول وبعض كاميرات المراقبة وأشياء أخرى من معصرة الزيتون العائدة لأولاد المرحوم حسين حسن خليل في قرية “آغجلة”- جنديرس، وقبل ذلك بأسبوع سُرقت حوالي /700/ متر خرطوم 4 إنش عائد لـ”مصطفى محمود/معمي خليه” بذات القرية.
– مؤخراً، قامت ميليشيات “فرقة الحمزات” بتسوية سطح تل برج عبدالو الأثري الذي تمّ تخريبه والحفر فيه لأجل سرقة كنوزها الدفينة سابقاً، وفرشت بقايا المقالع، لأجل تشييد مطعم ومقصف لصالح متزعمها المدعو “سيف أبو بكر”.
– مؤخراً، قامت ميليشيات “أحرار الشرقية” بتركيب كاميرات المراقبة داخل القرى الواقعة تحت سيطرتها في ناحية راجو “شديا، كُؤرا، حاج خليل، قاسم…” وغيرها، بحجة حفظ الأمن، حيث تنتهك حرمة المنازل في الكثير من الأماكن، وفرضت الكلفة على الكُـرد فقط من أهالي تلك القرى وخاصةً أصحاب المنازل التي رُكبت الكاميرات على أبوابها.
لا مبادئ أخلاقية ولا قوانين وأنظمة ولا جهة سياسية أو إدارية تردع ميليشيات الائتلاف السوري- الإخواني عن ممارسة الانتهاكات وارتكاب الجرائم بحق منطقة عفرين وأهاليها.
13/04/2024م
المكتب الإعلامي-عفرين
حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)
——————
الصور:
– المسن “فريد سليمان حسو” ونجله “محمد” المعتدى عليهما.
– المعتدين على المسن “فريد” ونجله.
– مجمع “أرض الأمل 2” الاستيطاني وأسماء قرى فلسطينية.
– “مشروع النور السكني” الاستيطاني.
– “حسن خيرية” متزعم ميليشيات “فرقة صقور الشمال”.
– “سيف أبو بكر” متزعم ميليشيات “فرقة الحمزات” مع “حسن الحمادة” وزير الدفاع لدى “الحكومة السورية المؤقتة”.
– “أحمد معيكي” المسؤول الأمني لميليشيات “الفرقة التاسعة” في قرية “ماسكا”- راجو.
—————
يمكنكم تنزيل الملف كاملاً بالنثر هنا: