بحزنٍ وأسى، ننعي الرفيق المناضل سامي يوسف بن أحمد من مواليد بلدة ميدانكي عام 1952م –- ناحية شرّا/شرّان، الذي توفى مساء أمس في إحدى مشافي مدينة أنطاكيا التركية، إثر مرضٍ عضال ألمّ به منذ ستة أشهر.
إلى جانب كفاحه في الحياة، كان الراحل مناضلاً في سبيل القضية الكردية العادلة في سوريا، وطنياً ومحباً للإنسانية، خدوماً وكريماً، لاسيما وأنه انتسب إلى صفوف حزبنا في ريعان شبابه عام 1974م، وبقي ملتزماً بمبادئه إلى آخر يومٍ في حياته.
تألّم وتدهورت صحته بعد احتلال عفرين واستيلاء الميليشيات الإرهابية على منزله مع كافة محتوياته وامتناعها عن ارجاعه له، فاضطّر هو وزوجته للسكن مع ابنتيهما المتزوجة بمدينة عفرين.
شُيِّع جثمانه عصر اليوم في بلدته مسقط رأسه ووري الثرى في مقبرتها، ويُقام له مجلس عزاء فيها.
نسأل الله أن يتغمد الفقيد بوافر رحمته، متمنين لذويه ورفاقه ومحبيه الصبر والسلوان.
11 شباط 2022م
المكتب الإعلامي- عفرين
حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)