مقطعان من قصيدة للشاعر بدر خان السندي وهي رحلة في كوردستان ووقفته الاولى في شنكال وبعد رحلة في اجزاء كوردستان يرجع ثانية الى شنكال
صيفاً اتجهت صوب سنجار
التين لم ينضج بعد
ابصرت هناك فاتنة
تنظر من طرف لحظها
وعلى جبينها يتدلى العقيق
مسكت بتلابيب فوادي وحطمته
سألتها :ابنة من انت؟
فاتنة أي دار انت؟
وزهرة أي خميلة انت؟
نرجس هامة من انت؟
فأجابت كوردستان انا
عاشقة الكورد انا
معشوقة الشعر انا
لكني..!
اسيرة الجهالة انا.
بعد الرحلة الى اجزاء كوردستان يرجع ثانية الى شنكال
قفلت راجعاً صوب سنجار
عند تلك البائسة الحبيبة الخجولة
لب الالباب انت
مرآة القلب انت
لم ملئ مكابدات انت؟
كئيبة وتعيسة انت ؟
ولم حردانة انت؟
تغضين الطرف وتبتعدين انت؟
فأجابت: الم تعلم بأنهم سوف يزفونني للغريب
لكن أقسم بالرب
ان اضحي بحياتي:
الموت او الحياة مع البارزاني
ولن اتجه الى الاعداء.
ملاحظة:نشرت القصيدة كاملة في كتابي (دم الصنوبر)والذي ضم قصائد الشاعر الكبير بدرخان السندي.