/12/ منظمة حقوقية ومدنية تدين التغيير الديمغرافي في منطقة عفرين

قالت إنها «تتابع وبقلق شديد ما يحدث من فصول التغيير الديموغرافي في عفرين المحتلة مدينةً وريفاً، من قِبَل الدولة التركية والفصائل التابعة لها».

وذلك في بيان أصدرتها «منظمة حقوق الإنسان في سوريا – ماف، المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا ( DAD )، اللجنة الكردية لحقوق الإنسان (راصد)، الهيئة القانونية الكردية، مركز لكولين للدراسات والأبحاث القانونية، منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا – روانكه، الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، منظمة حماية البيئة – كسكايي، لجنة جائزة أوصمان. صبري للصداقة بين الشعوب (رئيس الجائزة أ. حيدر عمر)، اللجنة القانونية والحقوقية للقاء الوطني الديمقراطي في سوريا، منظمة المجتمع الكردي في أوربا، منظمة زلال المدنية في سوريا» بتاريخ 27/5/2021م، وأضافت: «لايزال العمل جارياً على قدم وساق، لتغيير ديمغرافيا هذه المنطقة الكردية، بتسارع كبير، و بإشراف مباشر من تركيا والفصائل التابعة لها، بالإضافة إلى أذرع  متعددة أخرى تزداد باستمرار، وباتت تأخذ شكل الجمعيات الخيرية، كجمعية العيش بكرامة – فلسطين 48 و الأيادي البيضاء التي باشرت ببناء مستوطنات لإيواء المستقدَمين من الغوطة و مدن سورية أخرى… ناهيك عن مئات العائلات الفلسطينية، والتركمان الإيغور المستقدَمين من الصين».

وأوضحت: «ما يبرر مخاوف أهالي المنطقة بروز ملامح وجود مخطط إقليمي عنصري لتنفيذ أجندات عنصرية تضرُّ بهم بالغ الضرر، وتهدد وجودهم في المنطقة، وتجعل من ممتلكاتهم لقمة سائغة في أفواه أولئك المُستَقدَمين الذين عاثوا ويعيثون في منطقة عفرين نهباً وانتهاكاً وفساداً، ناهيك عن  الاعتداء على أعراض الناس وكراماتهم، و سرقة الآثار وغير ذلك من الانتهاكات اللاإنسانية، لصالح أهداف عنصرية لدولة تركيا ، التي تسعى جاهدة لمحو الوجود الكردي من المنطقة».

وأدان الموقعون على البيان «ما تقوم به الحكومة التركية والفصائل التابعة لها في عفرين من تغيير ديمغرافي وتطهير عرقي بحق الشعب الكردي وباقي المناطق المحتلة، وكذلك كل الانتهاكات الفظيعة من قتل وترهيب وخطف وتعذيب وسرقة للمنازل والممتلكات الخاصة، وكذلك سرقة الآثار التاريخية في عفرين».

وحذروا من «وقوع فتنة بين العرب والكرد المتآخين في سوريا منذ مئات السنين»، ودعوا «المجتمع الدولي للتدخل الفوري واتخاذ كافة الإجراءات التي يفرضها القانون الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وغيره من القوانين الدولية المعنية بتلك الانتهاكات الفظيعة»، مطالبين «بإنهاء الاحتلال التركي، ووضع عفرين وكامل المناطق التابعة لها تحت الحماية الدولية، ونشر قوات حفظ السلام فيها، لحين إيجاد حل سياسي في سوريا وفق القرار 2254 الذي اتخذه مجلس الأمن بشأن سوريا».

* جريدة الوحـدة – العدد /329-330/- نيسان وأيار 2021م– الجريدة المركزية لحزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي).