مبيعات الأسلحة الأوروبية إلى تركيا في عام 2017، ونداء من كتل برلمانية أوروبية لوقف التصدير
يك.دم (YEK-DEM)
9 تشرين الثاني/نوفمبر 2019
في عام 2017م أصدرت الدول الأوروبية تراخيص بقيمة /2.8/ مليار يورو من مبيعات الأسلحة إلى تركيا.
– إسبانيا : كانت إسبانيا أكبر مصدر للأسلحة من الاتحاد الأوروبي إلى تركيا في عام 2017، بمبلغ يقارب مليار يورو مبيعات أسلحة لتركيا.
– فرنسا: صدّرت فرنسا أسلحة لتركيا بما يزيد قليلاً عن /736/ مليون يورو، منها /7.1/ مليون يورو مخصصة للعوامل الكيميائية والبيولوجية وعوامل مكافحة الشغب والمواد ذات الصلة.
– ألمانيا: بلغت القيمة الإجمالية للتراخيص /34/ مليون يورو، منها ما يقارب /18/ مليون يورو من القنابل والصواريخ والمعدات المتفجرة ذات الصلة.
– إيطاليا: صدّرت إيطاليا أسلحة بقيمة /266/ مليون يورو إلى تركيا، منها حوالي /197/ مليون يورو، كانت مخصصة للطائرات والطائرات بدون طيار.
تركيا عضو في الناتو إلى جانب العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي؛ كان هذا التحالف العسكري عاملاً في قرارات الاتحاد الأوروبي لتصدير الأسلحة. ويعتبر الاتحاد الأوروبي تركيا حليفًا عسكريًا استراتيجيًا.
في الواقع، في الوقت الذي تغزو فيه تركيا سوريا، فإن جيشها يشارك في التدريبات العسكرية للناتو بقيادة المملكة المتحدة في اسكتلندا إلى جانب جيوش الاتحاد الأوروبي الأخرى.
هناك عامل آخر يؤثر على صادرات الاتحاد الأوروبي من الأسلحة إلى تركيا وهو الاتفاقية الأوروبية التركية الموقعة في عام 2016 لوقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا. تضمنت الاتفاقية دفع /6/ مليارات يورو “رشوة” إلى تركيا في مقابل وقف تدفق اللاجئين إلى أوروبا.
وسط انتقادات للهجوم ، حذر الرئيس التركي أردوغان الاتحاد الأوروبي من أنه “سيفتح البوابات ويرسل /3.6/ مليون لاجئ إليه”.
المصدر: (نداء بتاريخ 24 تشرين الأول/ أُكتوبر 2019 وجهته الكونفدرالية اليسارية في برلمان الاتحاد الأوروبي (GUE/NGL) تضامناً مع الشعب الكردي وإدانةً للغزو التركي لشمال سوريا، وتُطالب فيه الكونفدرالية اليسارية في البرلمان الأوروبي دول الاتحاد الاوروبي بوقف تصدير الأسلحة لتركيا طالما أنها تنتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان وتغذي العنف باستخدام تلك الأسلحة).
إعداد (ب.ع)
رابط المصدر بالإنكليزية:
