موقع يك.دم (YEK-DEM)
16 تشرين الأول 2019
فجر اليوم في الساعة الخامسة داهمت قوة أمنية تركية منزل السياسي الكردي المعروف سنان ﭼفتيورك رئيس الحزب الشيوعي الكردستاني- KKP، في مدينة آمد (ديار بكر)، وبعد تفتيش منزله تم اعتقاله واقتياده إلى مديرية الأمن بالولاية، وذلك على خلفية رفضه للعدوان التركي على شمال وشرق سوريا وما يسمى بعملية (نبع السلام)، ونشره بيانات تتعارض مع سياسات أنقرة حيال الأزمة السورية، وكذلك ضامنه مع الكُـرد السوريين.
ﭼفتيورك يبلغ من العمر /67/ عاماً ويعاني مشاكل صحية، وكان يقود ميدانياً نشاطات احتجاجية في آمد ضد قرار إقالة رؤساء ثلاث بلديات مدن كردية في تركيا.
كما أصدرت تسعة أحزاب سياسية (Hareketa Azadi, DBP, HDP, KKP, Partîya Azadi, PDK, PDK-T, PİA, PSK) بمدينة آمد بياناً، بتاريخ 11 تشرين الأول، عبرت عن إدانتها للعميلة العسكرية وطالبت الحكومة التركية بوقفها مباشرةً وسحب الجيش التركي من الأراضي السورية.
وصرّح الرئيسان المشتركان لحزب الشعوب الديمقراطي HDP برفان بولدان وسيزاي تيميلي في بيان، أن عملية الاحتجاز تدل على وجود عقلية معادية لجميع الكُـرد الذين يطالبون بالحقوق والحرية بغض النظر عن خطهم السياسي، وطالبا بإطلاق سراح ﭼفتيورك على الفور، وهو الذي عبَّر عن المطالب المشروعة والديمقراطية للشعب الكردي، وأولئك الذين عبروا عن المطالبة بالسلام، وهو حق عالمي.
يُذكر أن وزير الداخلية ومكتب النائب العام قد حذرا من هم في داخل تركيا بانتقاد العملية العسكرية التي يشنها الجيش التركي على سوريا، وقد تم اعتقال المئات على خلفية رفضهم لها، وإن كان بسبب وضع إعجاب على منشور مناهض، وتم إيقاف عمل بعض الإعلاميين واحتجاز بعضهم.
