أخبارالقسم العام

رحيل الشخصية الوطنية محمد حبش… تشييع مهيب ووداع حزين

كوباني- 18 نيسان 2019

نعت منظمة كوباني لحزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا الشخصية الوطنية والقيادي في الحزب محمد حبش (أبو عادل)، الذي توفي عصر البارحة، إثر نوبة قلبية مفاجئة، وهو من مواليد قرية تل غزال 1944م.

هذا وصباح اليوم انطلق موكب جثمانه من المشفى العسكري بمدينة كوباني بقافلة سيارات نحو تل غزال مسقط رأسه، حيث وصل إلى منزله، ومن ثم إلى مقبرة القرية ليوارى الثرى بمراسم لائقة.

وذكرت اللجنة الاعلامية للمنظمة، أنه بحضور حشدٍ غفير من رفاق الفقيد وذويه والأهالي وممثلي أحزاب ومنظمات وفعاليات، ألقيت عدة كلمات، التي ركزت على مناقب الفقيد وخصاله وتاريخه النضالي:

– محمد معروف، باسم منظمة كوباني.

– عابدين بكر، باسم أعضاء عفرين للحزب.

– حزب الاتحاد الديمقراطي PYD.

– الحزب الديمقراطي الكردي السوري .

– الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي السوري .

– الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي ).

كما ذكرت اللجنة: (ألقى الرفيق محي الدين شيخ آلي سكرتير الحزب كلمةً، تحدث فيها عن خصال الفقيد أبو عادل، وكم هو محظوظ لأنه يوارى الثرى في مسقط رأسه بحضور أهله ورفاقه ومحبيه، وأضاف أن رحيل أبو عادل خسارة ليس فقط لحزب الوحدة وكوباني، بل ولعموم الحركة الكردية)، وتابع قائلا (إن الفقيد كان محباً للناس ولفعل الخير وكان يعمل بصدق وأمانة في مكان عمله “مؤسسة الأقطان”، وكان يحب جيرانه من أكراد وعرب ومسيحيين، وهم يحبونه، وكان مؤمناً بنهج الحزب وفكره ومناهضاً للتطرف وينبذ الفكر التكفيري ومؤمناً بالحرية و المساواة)، وفي ختام كلمته عاهد الرفيق أبو عادل على المضي قدماً بتعرية حكومة حزب العدالة و التنمية، وتمنى له الرحمة ولأهله وذويه الصبر والسلوان.

وباسم أهل الفقيد شكر أديب دالي الحضور والحزب على مشاركتهم في تشييع جثمان الراحل وتوديعه.

وما أضاف إلى المراسم جمالاً تلك الصور المعلقة على صدور المعزين، وتلك الثلة من عناصر الفرق الفنية الذين حملوا الجثمان على أكتافهم، وكذلك التقديم المعبر الذي أداه عريف الحفل عارف حسو.

يُذكر أن الراحل أبو عادل أمضى ما يناهز خمسين عاماً من حياته مناضلاً في صفوف حزبه، وتدرج في هيئاته، وكان عضواً في الهيئة القيادية للحزب لأكثر من دورة، وظل قيادياً لمنظمة كوباني إلى آخر يومٍ من حياته، مخلصاً ومتفانياً في الدفاع عن قضايا الشعب الكردي والديمقراطية وحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى