تزامنا مع الذكرى السادسة لرحيله
قامت لجنة الإعلام والثقافة التابعة لدائرة قامشلو وتربه سبي لحزبنا حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي ) بتوجيه دعوة عامة لحضور حفل توقيع كتاب للرفيق الراحل عادل حج أحمد إبراهيم ( ميتان هوري ) تزامنا مع الذكرى السادسة لرحيل رفيقنا المناضل وذلك في يوم الأربعاء المصادف 4 / 10 / 2017 وعلى إثرها قامت دائرة ديريك لحزبنا بحضور تلك المناسبة التي بدأت الساعة الرابعة عصرا بالتوجه إلى المثوى الأخير لرفيقنا في مقبرة دياري كيلي ( Diyarê Kêlê ) في قرية شورك حيث قام الرفيق محمد صالح أبو ترخان عضو الهيئة القيادية لحزبنا بوضع إكليل من الورد على قبر رفيقنا ميتان هوري وبدأ الرفيق عبدالرحمن عضو دائرة قامشلو وتربه سبي بقراءة سورة الفاتحة على روح رفيقنا الخالد وروح شهداء أمتنا الكوردية وروح القائد مام جلال الذي تزامن رحيله مع هذه المناسبة ومن ثم تحدث عن مناقب الفقيد وضرورة استذكار رفاقنا المناضلين الذين قضوا نحبهم وبعد ذلك توجهنا لمكتب الحزب الشرقي في قامشلو لاستكمال مراسيم الذكرى .
في الساعة الخامسة أمام مكتب الحزب وبحضور ممثلي الأحزاب السياسية و مؤسسات المجتمع المدني , بدأت مراسيم إحياء هذه الذكرى بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء كوردستان وعلى روح رفيقنا ميتان هوري ورح الرمز الكوردستاني مام جلال وقدمت الرفيقة عدلة عريفة الحفل نبذة مختصرة عن حياة الفقيد ثم أعطت الكلمة :
1- لجنة إعلام دائرة قامشلو تربه سبي ألقاها الرفيق دلزار بيكس الذي أكد على مناقب الفقيد الذي كان يعمل كالجندي المجهول بصمت دون ملل وتم الإشادة بإيمانه بالحوار وبثقافته العالية .
2- الجريدة المركزية لحزبنا ( جريدة الوحدة ) ألقاها الرفيق حسين بدر عضو الهيئة القيادية باسم هيئة التحرير أكد فيها على نضال رفيقنا من أجل رفع الظلم عن كاهل شعبنا وضمان حقوقه في إطار وحدة البلاد وبناء الشخصية الكوردية السورية المستقلة وتوحيد صفوف الحركة الكوردية في سوريا .
3- كلمة الحزب الرفيق فهد حاج يوسف عضو الهيئة القيادية لحزبنا جاء فيها أن الخالد ميتان هوري كان يقدم المصلحة العامة على المصلحة الحزبية الضيقة وكان ينادي بوحدة الصف وتطرق الأستاذ فهد إلى ضرورة توحيد ورص الصف الكوردي في هذه المرحلة التي نشاهد وحدة موقف أعداء شعبنا بالرغم من تناقضاتهم .
4- برقية الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا .
5- برقية دائرة ديريك لحزبنا .
6- كلمة أصدقاء الفقيد ألقاها الرفيق محمد زكي أبو أفين عبر فيها عن عمق مشاعر حزنه على فراق الفقيد الخالد في الوجدان وأنه تتلمذ على يديه حيث كان يشجع على الثقافة وتوفير الكتب القيمة آنذاك وأنه كان مرجعية في النظام الداخلي للحزب وكان قليل التكلم ومستمعا جيدا وله الأثر الكبير في تعلقه بالقراءة والثقافة .
7- برقية من مؤسسة تعليم وحماية اللغة الكردية .
8- كلمة آل الفقيد ألقاها أبو آزاد شكر فيها لجنة الإعلام لدائرة قامشلو وتربه سبي على جهودها لإحياء هذه المناسبة.
في الختام تم دعوة دلزار بيكس وأبو آزاد بالتوقيع على الكتاب الذي ألفه رفيقنا الراحل ميتان هوري.
6/ 10 /2017
إعلام دائرة ديرك لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي).
