أخبارالقسم العام

وقفة احتجاجية في بروكسل

تضامناً مع أهالي عفرين وتنديداً بتهديدات تركيا وأعوانها ضد عفرين

وقفة احتجاجية في بروكسل

تلبيةً لدعوة مشتركة من التحالف الوطني الكردي في سوريا والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا حضر المئات من أبناء الجالية الكردية في أوربا إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، عصر يوم الخميس 20 / 7 /2017، للمشاركة في وقفة احتجاجية أمام مبنى مفوضية الاتحاد الأوربي للتضامن مع أهالي منطقة عفرين – حلب – سوريا وتنديداً بتهديدات الحكومة التركية وأعوانها من الفصائل الإسلامية المسلحة ضدها واعتداءاتها المتكررة عليها بالقصف والاجتياح أحياناً.

هذا وقد جاء في تقرير إعلامي لموقع يكيتي دوت أورغ عن ذاك النشاط:

” توافد المشاركون من مختلف الدول الأوربيّة وخاصة رفاق منظمات حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ( يكيتي ) في كل من المانيا وهولندا وبلجيكا .

رفع المشاركون العلم القومي الكردستاني ( آلا رنكين ) كما رفعوا أغصان الزيتون في لوحة فنيّة جميلة بالإضافة إلى اللافتات التي تعبّر عن التضامن مع عفرين وأهلها ضد عدوان وإرهاب الحكومة التركيّة، وردّدوا الشعارات المنددة بسياسة أردوغان تجاه شعبنا الكوردي بالإضافة إلى شعارات التضامن مع أهلنا في عفرين .

بدأت الوقفة بالنشيد القومي الكردستاني (أي رقيب)، ثم رحّب الرفيق غاندي برزنجي بالمشاركين بالوقفة وعبّر عن شكر القوى الداعية لها لجميع الذين تكبّدوا عناء الحضور لأداء واجبهم في التضامن مع أهلهم داخل الوطن كما وجّه التحية لكل القوى الكورديّة التي تقوم بمحاربة الإرهاب المتمثل بداعش وأخواته و تقوم بواجب حماية المناطق الكورديّة من بيشمركا وبيشمركا روج آفا ووحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطيّة كما وجّه التحيّة إلى أرواح شهداء الحريّة وشهداء الكورد و كوردستان كما دعا باسم القوى المنظمة كافة الأطر والأحزاب الكوردية إلى الحوار من أجل توحيد الصفوف والرؤى خدمة لقضية شعبنا العادلة؟”.

وأوضح التقرير أنه ألقيت قصائد شعرية من قبل محمد حبو وكلمات كل من:

– حبيب إبراهيم عضو الهيئة القياديّة لحزب الوحدة، باللغة الإنكليزية – التحالف الوطني الكردي في سوريا.

– الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

– المركز التعليمي لحقوق الانسان ومؤسسة التآخي

– زين جمو، منظمة باريس لحزب الوحـدة.

– المحامي حسين نعسو

– الدكتور آزاد علي، هيئة تحرير مجلة الحوار

– الناشط السياسي علي نكرويش من كوردستان إيران ( باللغة الفرنسيّة )

– جمعية هيفي

– مارسيل دبرينس من بلجيكا، صديق الشعب الكوردي

– أحد أعضاء البرلمان الأوربي

ومن جهةٍ أخرى قدّمت الجهة الداعية للوقفة الاحتجاجية مذكرة إلى مفوضيّة الاتحاد الأوربي والتي ترجمت إلى العديد من اللغات، فيمايلي نصها العربي:

إلى المفوضيّة الأوربيّة:

تتعرض منطقة عفرين ( كورداغ ) الواقعة في الشمال السوري إلى عمليات قصف من قبل الحكومة التركية والفصائل المسلّحة المدعومة منها، مما تسبّب حتى الآن في وقوع عدد من الضحايا والجرحى ناهيك عن عمليات تجاوز الحدود وحرق محاصيل الفلاحين وقطع الأشجار الزراعيّة التي تعتبر المورد الأساسي لأهالي تلك المنطقة والتي تعاني أصلا من حصار جائر عليها من قبل بعض الفصائل الإسلامية المتطرفة منذ أكثر من أربع سنوات والتي خلّفت ظروفا معيشيّة صعبة كنقص الغذاء والدواء، بالإضافة إلى التهديدات اليوميّة من قبل مسؤولي الحكومة التركيّة باجتياح عفرين وتسليمها إلى القوى الإسلامية المتطرفة المدعومة تركيا.

كل هذا كان نتاجا للسياسة الفاشلة للحكومة التركيّة بقيادة السيد رجب طيب أردوغان الذي خسر كل أوراقه الدوليّة سواء على صعيد الأزمة السوريّة أو على صعيد علاقاته مع كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية أو على صعيد دعمه لقوى الإرهاب المتمثلة بداعش وغيرها وإصراره على الدفاع عن سياسات بعض الدول التي توفر الدعم لتلك التنظيمات الإرهابية وما موقفه الحالي من الأزمة الحاصلة بين دول الخليج وقطر إلّا مثالا صغيرا للمواقف التركيّة التي تقف حجر عثرة أمام جهود المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه هذا بالإضافة إلى سعي أردوغان للوقوف أمام طموحات الشعب الكوردي في سوريا للعيش بسلام في مناطقه التي كانت عصيّة حتى على تنظيم داعش الإرهابي الذي لم يستطع اجتياحها بفضل التضحيات التي قدّمها أبناؤها فتحولت تلك المناطق إلى ملاجئ آمنة لآلاف السوريين الذين لجؤوا إليها هربا من إرهاب داعش وبعض الفصائل المتطرفة الأخرى .

إنّ تهديدات تركيا باجتياح منطقة عفرين ستخلف كارثة حقيقية في المنطقة سيكون أول آثارها هو فرار الآلاف من المدنيين العزل منها واللجوء إلى دول أوربا أو الجوار عدا عن الآثار السلبية الأخرى ومنها التأثير على معنويات القوّات الكرديّة التي تقاتل تنظيم داعش الارهابي في مدينة الرقّة والتي قد يكون لها أثرا كبيرا في خلط الأوراق والحؤول دون نجاح الجهود الدولية لحل الأزمة السورية التي دخلت عامها السادس.

يحدونا الأمل أن تبذلوا كل الجهود من أجل الضغط على الحكومة التركيّة للكف عن أعمالها اللاإنسانية بحق شعبنا الكوردي وخاصة في منطقة عفرين وأن توفّروا الحماية والدعم الإنساني لها وذلك من خلال قوات التحالف الدولي والمؤسسات الدولية الإنسانية شاكرين لكم جهودكم من أجل أن يعمّ السلام كلّ العالم.

20/7/2017

التحالف الوطني الكردي في سوريا

الحزب الديمقراطي التقدّمي الكردي في سوريا

Biroksel-20-7-2017-1 Biroksel-20-7-2017-2 Biroksel-20-7-2017-3 Biroksel-20-7-2017-4 Biroksel-20-7-2017-5 Biroksel-20-7-2017-6 Biroksel-20-7-2017-7 Biroksel-20-7-2017-8 Biroksel-20-7-2017-9 Biroksel-20-7-2017-10

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى