تستمر جبهة النصرة وحلفائها من الفصائل الاسلامية المتطرفة في قصفها العشوائي بالقذائف، من الجهات الثلاث (الشمالية، الشرقية، الغربية)، على حي الشيخ مقصود بحلب الذي تسيطر عليه وحدات حماية الشعب ويقف إلى جانبها جيش الثوار، وفي ليلة أمس الأول وقعت قنابل عنقودية على الشارع 15 في الحي يُرجّح أنها من قصف طيران حربي، وأدى كل ذلك إلى تدميرٍ في المباني السكنية وسقوط ضحايا شهداء وإصابة البعض بجروح بليغة، بينهم أطفال ونساء.
فقد أدى سقوط قذيفتين أمام مدرسةٍ في الجانب الشرقي من الحي إلى مقتل شخصين، أحدهما هو المدعو محمد زكور، وتم إخراج جثة المدعو محمد علي من قرية جقماق كبير – عفرين من تحت الأنقاض في الجانب الغربي من الحي، وفي الليلة الماضية قُصف منزل وأصيب جميع أفراد الأسرة بجروح بليغة، وهي نازحة إلى الحي، وهم: علي جزوري، محمد جزوري، عبدو جزوري، بدر جزوري، جودي جزوري، وتوفيت الأم حياة مرندي.
ويعاني الحي أيضاً حصاراً شديداً إلى جانب القصف والتدمير، مما يجعل حياة سكانه في غاية الصعوبة.
كما شيعت مؤسسة عوائل الشهداء بعفرين خلال الأسبوع الجاري جثامين /16/ مقاتلاً، سقط معظمهم في معارك حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب.
هذا ويستمر معظم الفصائل الاسلامية المسلحة في عدائها لوحـدات حماية الشعب وفي إطلاق تهديداتها للكُـرد في منطقة عفرين والقاطنين منهم في حي الشيخ مقصود، بغية تشتيت صفوفهم والسيطرة على مناطقهم، تزامناً مع تهديدات واعتداءات تركية يومية أيضاً، رغم إعلان قرار وقف الأعمال العدائية من اجتماع ميونيخ لمجموعة الدول الداعمة لسوريا وقرب موعده.
24 / 2 / 2016
المكتب الاعلامي – عفرين
حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)
