أخبارالقسم العام

حزب الوحدة يحيي في قامشلو الذكرى الثامنة والخمسين لتأسيس أول حزب كردي في سوريا

حزب الوحدة يحيي في قامشلو

الذكرى الثامنة والخمسين لتأسيس أول حزب كردي في سوريا

بدعوة من لجنة الثقافة والاعلام لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) دائرة قامشلو- تربه سبي، أقيم في مكتب حزبنا في قامشلو، أحتفالية بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لتأسيس أول حزب كردي في سوريا وذلك مساء يوم الأحد 14/6/2015م، بحضور ممثلي بعض من الأحزاب الكردية والجمعيات المدنية وشخصيات وطنية ومجموعة من المناضلين القدماء، افتتح الاحتفالية الأستاذ نوشين بيجرماني بالترحيب بالحضور والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، وهنئ الحضور باسم حزب الوحدة الذي أكد أنه يعتبر أمتداد لأول تنظيم كردي، وصاحب خط ونهج ثابت ومستقل.

بعدها أعطى الكلمة للأستاذ مصطفى مشايخ نائب سكرتير حزبنا الذي بدوره رحب بالحضور وخص منهم المناضلين القدماء الحاضرين رغم الظروف الصحية السيئة لبعضهم، هؤلاء المناضلين الذين ناضلوا في ظروف صعبة للغاية أستطاعوا أن يكملوا رسالتهم وأن يسلموننا الراية، ومع ذلك مازالوا يتابعون حركتهم وأحزابهم ومازالوا قريبين منها، ثم أنتقل الأستاذ مشايخ بحديثه إلى الظروف التي أحاطت بتأسيس أول حزب كردي وقال إنها ليست بخافية على أحد منكم، نضالات ذلك الحزب والمناضلين الأوائل أثمرت اليوم، ولكن مع ذلك الوجه المشرق هناك جانب آخر مؤسف وهو الانشقاقات التي دبت في صفوف الحزب حتى وصلنا إلى حالة مزرية لا تحتمل فكان ردنا الطبيعي عام 1990 أن توحدت عدة فصائل في حزب ثم توجت في عام 1993 بعملية وحدوية ثانية أنبثق عنها حزبنا، ومنذ ذلك اليوم عملنا على خطي الوحدات التنظيمية والوحدات النضالية مع من يشاطروننا المواقف، فشاركنا في التحالف وغيرها من الإطارات، وحاولنا منذ بداية الالفين عقد مؤتمر وطني كردي في سوريا بمشاركة المستقلين، وفي بداية انطلاق الثورة وتحت ضغط الحاجة والضرورة شكلنا إطار لحركتنا وأعتقد كان ذلك بدون دراسة جيدة وأساس متين وكان ذلك نتيجة قراءة خاطئة لواقع الثورة السورية التي أعتقد الكثيرون أنها شبيهة بتونس أو مصر وهذا ما لم يكن رأينا منذ البداية وقلنا حينها أن الوضع السوري يختلف، طرحنا مبادرتنا للحل ولكن لم نستطع الذهاب مع بعض إلى مؤتمر وفي النتيجة تشكل إطاران وكان الخلاف في عدد الكراسي زائدة أو ناقصة لحزب أو آخر، لم نستطع حمل مبادرتنا كحركة في ذلك الوقت بل دبت الخلافات في صفوف الإطارين وعقدت أتفاقات هولير 1و2 وانبثقت عنها الهيئة الكردية العليا التي باركها معظم أبناء شعبنا، ولكن مرة أخرى أثبتنا كحركة أننا لسنا بمستوى المطلوب، فدخلنا في صرعات بين بعضنا ونسينا تناقضنا الأساسي وشنت حرب أعلامية شرسة بين أطارينا، طبعاً النظام مسؤول عن كل ما آل إليه الوضع في سوريا، وعن أنتشار التطرف الديني وعن داعش التي هددت الوجود الكردي، فكان لا بد من توحيد الصفوف لمواجهة تلك التحديات فبادرنا كحزب الوحدة وتمت لقاءات مكثفة مع معظم القوى الكردستانية في كردستان العراق توجت باتفاقية دهوك، شعبنا أسعده أتفاقنا وأصدقاؤنا أيدوه وشدوا على أيادينا، مرة أخرى خلافاتنا التي حصلت هذه المرة في مجلسنا الوطني والتي كانت إحدى فصولها أبعاد حزبنا وحزبين آخرين عن المجلس بقرار جائر ومجحف دون أن يعطونا حتى حق الدفاع عن أنفسنا، كنا نعلم أن سياساتنا ومواقفنا مستهدفة، جمدت المرجعية بعد قرار طرف تجميد عضويته سعينا مرة أخرى عبر الزيارة التي قمنا بها كسبعة أحزاب خارج الإطارين إلى إعادة الحياة للمرجعية وطالبنا كل الجهات بان تكون القضايا الخلافية هي جدول أعمال المرجعية نعقد جلسات متتالية حتى نصل إلى إتفاق حولها ثم ننطلق باتجاه تطبيق كل بنود الاتفاقية، الوضع السياسي اليوم سيء على عكس الوضع العسكري الذي يحصل فيه تقدم وقريباً ستلتقي القوات التي خرجت من سرى كانييه مع التي خرجت من كوباني في تل ابيض، المطلوب منا اليوم أن نسعى جاهدين لتفعيل أتفاقية دهوك التي لا بديل عنها علينا مد اليد لبعضنا البعض للمكونات الأخرى أيضاً لنستطيع صيانة السلم الأهلي وحماية أنفسنا ومناطقنا، علينا العمل لوحدة صفوفنا وصفوف المعارضة الوطنية، سوريا كدولة تنهار علينا الخروج من هذا النفق المظلم، علينا العمل الجاد لبناء دولة ديمقراطية مدنية لا مركزية، وشكراً على إصغائكم.

بعد الكلمة الشاملة لنائب السكرتير تم عرض مقابلات مصورة مع عدد من المناضلين القدماء أعدتها لجنة الثقافة والاعلام لدائرة قامشلو- تربه سبي وهم بالتسلسل: 1- رشيد عمر رشو 2- عبد القادر عبدالله رمو 3- حجي سليم إبراهيم شيخو 4- عبد الوهاب طاهر محمد 5- محمد شيخموس محمد “أبو سهيلة” 6- سليم محمد ملك أبو رعد 7- محمد أمين خليل شاكر 8- لطيف خليل شاكر “متوفي منذ 20 عام أجري اللقاء مع نجله” 9- رستم عبد الفتاح “ملا شحمو” 10- محمد أمين سليمان مشكو 11- جلال رفاعي “أبو بروسك” .

بعد انتهاء المقابلات المصورة التي عرضت من خلال شاشة عرض ألقى الأستاذ رستم ملا شحمو كلمة باسم المناضلين الذين أجريت معهم المقابلات وتم إلقاء صور تذكارية جماعية لهؤلاء المناضلين لتزين بها مكتب حزبنا .

14/6/2015م

اعلام منظمة قامشلو

لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى