أخبارالقسم العام

ريبورتاج حول الكونفرانس العاشر لمنظمة أوروبا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا – يكيتي –

محمد علي كيلا

التزاما ببنود النظام الداخلي للحزب وعلى ضوء الملحق الخاص بمنظمة أوروبا وبعد انتهاء أعمال الكونفرانسات الفرعية وانتخاب المندوبين عن كل فرع للكونفرانس العام . وتوجيه الهيئة القيادية الدعوات لبعض منظمات المجتمع المدني والنخب الثقافية والأديبة والفنية وبعض القادة والمناضلين المساهمين في وضع اللبنة الأولى والأساسية لبناء الحزب, تقديرا ووفاء لهم  ولجهود كل من ساهم ويساهم في خدمة الشعب الكردي وقضيته العادلة  وبحضور ملفت من النساء والشباب ومن مختلف الفئات العمرية بين 20 – 80 ، أنعقد الكونفرانس العاشر لمنظمة أوروبا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا – يكيتي –

المكان والزمان . مدينة هارس فينكل الألمانية

2,3 – 5 -2015   ساعة بدء الكونفرانس الواحدة ظهرا

تجهيز القاعة وطريفة الاستقبال

منذ الساعات الأولى من صباح يوم السبت . بدأت الهيئة القيادية ورفاق آخرون وبإشراف  مباشر ومساهمة عضو اللجنة السياسية للحزب السيد أحمد جتو. بتجهيز قاعة الكونفرانس من حيث أجهزة الصوت والتصوير, وشاشة العرض وجهاز الإسقاط وتزيين الجدران والمدخل بعلم (آلا رنكين) وشعار الحزب وصور الخالد إسماعيل عمر رئيس حزبنا.

بدأ الضيوف يتوافدون إلى مكان الكونفرانس بدءاً من الساعة الثانية عشرة ظهرا، واستقبلتهم الهيئة القيادية استقبالا تليق بمكانتهم , ومن ثم بدأ المندوبون بالتوافد الى قاعة الكونفرانس التي كانت تضوي بتلك القامات وخاصة تلك القامة الأسطورية شفان برور.

بدأ الكونفرانس في وقته المحدد بكلمة ترحيبية ودقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد والكردستان  وشهداء الحزب وعلى أنغام النشيد القومي الكردي أي رقيب بصوت عملاق الفن الكردي شفان برور . تلاه كلمات الضيوف المفعمة بروح من المسؤولية وشعور عال بحساسية المرحلة والظروف التي تمر بها شعبنا الكردي وأهمية وحدة الصف والخطاب السياسي في هذا التوقيت وخطورة الخوض في التناقضات الثانوية وتعكير الأجواء وتجييش الشارع وإلهائه بأمور ثانوية . وتوجيه بعض الملاحظات والانتقادات المحقة والقيمة على الدور وأداء الهيئة القيادية لمنظمة الحزب في الساحة الأوربية وتمنى جميع الضيوف التوفيق والنجاح لأعمال الكونفرانس والخروج بقرارات وتوصيات لتفعيل دور المنظمة خدمة للشعب الكردي وقضيته العادلة.

أختتم الجلسة الأولى بكلمة مندوب الهيئة القيادية للحزب والمشرف على أعمال الكونفرانس بعبارات  الشكر والتعهد بالوقوف الجدي على تلك الملاحظات والانتقادات . ومن ثم أستعرض الوضع السياسي العام والكردي الخاص , ودور وسياسة حزبنا في هذه المرحلة وعاهد الضيوف بالمضي قدما وفق أجندات التي تخدم القضية الكردية في سوريا رغم الصعاب والضغوطات التي يتعرض له الحزب من هذا وذاك والتمسك الثابت بالعلاقات الأخوية مع الأشقاء في الحركة الكردية والكردستانية وجميع أطياف المعارضة السياسية السورية. ومن ثم  غادر الضيوف قاعة الكونفرانس  واستضافتهم الهيئة القيادية لخلوة قصيرة في كافتيريا الفندق وتوديعهم بنفس طريقة استقبالهم وكان ملامح البهجة والسرور بادية على وجوه الجميع.

الجلسات التنظيمية والمغلقة

بدأت الجلسات المغلفة  بإنتخاب هيئة لإدارة جلسات الكونفرانس جميع أعضاءها من خارج الهيئة القيادية القديمة والجديدة – ووضع جدول عمل متفق عليه بالأكثرية وإجراء التفقد للمندوبين حيث غاب ثلاثة مندوبين عن الكونفرانس لأسباب خارج عن إرادتهم . سمي الكونفرانس باسم اشهداء  نوروزالحسكة وتحت الشعارات التالية

1-العمل  من اجل جعل قامشلو مركزا للقرار السياسي الكردي في كردستان سوريا

2 – العمل على تعزيز دور الحزب على الساحة السياسية الكردية في سوريا.

ناقش المندوبون جميع بنود المتفق عليه بروح عال من المسؤولية وبجرأة  قل مثيلها وبمختلف الصفات الصوتية من الشدة والارتفاع والطابع في جو ملؤها التسامح والاعتذار إن تطلب ذلك خاصة عند مناقشة تقارير الهيئة بالوضعين المالي والتنظيمي والخلل والهفوات التي رافقت أداء الهيئة القيادية في المرحلة السابقة واتخاذ التدابير الضرورية لتلافي النواقص والخلل في المرحلة القادمة . ثم أنتقل المندوبون الى مناقشة المقترحات والمشاريع المقدمة من الفروع والمندوبين وبألية متقدمة جدا بغية تطوير الحزب سياسيا وتنظيميا والارتقاء به الى مصافي الأحزاب المتقدمة.

 

الختام

في الختام تم تشكيل هيئة قانونية لمتابعة سير العمليات الانتخابية وفق الاقتراع السري والفرز العلني لانتخاب مسؤول المباشر ومكتب المتابعة  للهيئة القيادية لمنظمة الحزب في أوروبا وقانونية تلك النتائج وبعد الانتهاء من العمليات الانتخابية أدت الهيئة القيادية بجميع أعضاءها ومسؤولها المباشر القسم الحزبي امام المندوبين وتعهدوا ببذل كل طاقاتهم لتطوير اليات العمل الحزبي وتعزيز دور المنظمة وتشجيع روح المبادرة الفردية والجماعية لدي الرفاق. وبكلمة معبرة ومؤثرة جدا أنهى الرفيق أحمد جتو الكونفرانس . حيث بارك باسم الهيئة القيادة  للحزب الرفاق الفائزين وتمنى لهم النجاح في عملهم و شكر  كل من ساهم في إنجاز أعمال المونفرانس وخاصة الأبطال الاوائل اللذين وضعو الركيزة الاولى لهذه المنظمة على الساحة الأوروبية واللذين اوصلو المنظمة الى هذا المستوى الذي نفتخر بها اليوم كما شكر أكبر الرفيقين سنا حزبيا و عمريا من المندوبين السيدان صالح عمر ابو كاوا وفرحو فرحو وتقديرا لنضالهما الذي قارب اليوبيل الذهبي تم تكريمهما من الكونفرانس .

كوبنهاغن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى