مؤتمر دائرة (قامشلو- تربه سبي) لحــزب الوحـــدة يختتــم أعمــاله بنجـــاح
مؤتمر دائرة (قامشلو- تربه سبي)
لحــزب الوحـــدة يختتــم أعمــاله بنجـــاح
أنعقد يوم الاثنين الموافق في 9/3/2015م، مؤتمر دائرة (قامشلو- تربه سبي)، لحزبنا حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)، بحضور أعضاء لجنة الدائرة السابقة ومندوبي الكونفرانسات المنطقية وبإشراف لجنة من الهيئة القيادية ضمت الرفاق مصطفى مشايخ نائب سكرتير حزبنا وعضوي الهيئة القيادية حسين بدر ومحمد صالح، وذلك في قاعة الشهيد شيندار شاكر بقامشلو.
تحت الشعارات التالية :
- مصالح شعبنا الكردي فوق مصالح الأحزاب وأية مصلحة أخرى.
- كل الجهود من أجل تطبيق سياسة وفكر حزبنا ونشره بين الجماهير وعلى أوسع نطاق.
- حرية المرأة الكردية هي مقدمة لحرية شعبنا الكردي.
بدأ المؤتمر أعماله بالترحيب بالرفاق أعضاء المؤتمر واللجنة القيادية المشرفة وتهنئة المرأة والرفيقات الحاضرات بيومهن العالمي، والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء شعبنا وشهداء الحرية في كل مكان، بعدها إجري التفقد حيث كان الحضور كاملاً ولم تسجل أية حالة غياب، وسمي المؤتمر بـ (مؤتمر شهداء إنتفاضة 12 آذار).
انتخبت لجنة لإدارة أعمال المؤتمر، وتم تحديد جدول الأعمال، حيث كانت المقدمة بقراءة البند المتعلق بمؤتمر الدائرة من النظام الداخلي للحزب، ثم تلي تقرير لجنة الدائرة السابقة حول أهم النشاطات والتحولات التنظيمية والأوضاع السياسية على مدار عام من عمر لجنة الدائرة، ناقش الرفاق بنود التقرير وأجاب أحد أعضاء الدائرة السابقة عن أسئلة الرفاق واستفساراتهم وانتقاداتهم، كلمة اللجنة القيادية المشرفة ألقاها الرفيق مصطفى مشايخ نائب السكرتير، هنئ الرفاق بانعقاد مؤتمرهم وتمنى أن تتكلل أعماله بالنجاح، وأشار إلى الوضع الاستثنائي الذي ينعقد في ظله المؤتمر، من الوضع السياسي والأمني المضطرب والغير مستقر وما يرافقه من هجرة ووضع إقتصادي صعب يعاني من تبعاته كل أبناء شعبنا، رغم كل هذه الظروف وغيرها ما زال حزبنا وبإرادة قوية وثابة من رفاقه مستمرون في العمل والنضال في الداخل يقطعون في مرات عديدة الحدود الدولية للتواصل والتنسيق بين الرفاق والهيئات الحزبية، ثم أنتقل بحديثه إلى الهجمة الشرسة التي تعرض ويتعرض لها حزبنا من أطراف عديدة نتيجة مواقفه وسياساته المتزنة وبسبب قراره السياسي المستقل، حيث ما زال حزبنا يعتمد على قدرات رفاقه في تمويل نشاطاته ولم يرضخ لابتزاز المال السياسي، وما زال ينبذ سياسة المحاور، بذلت محاولات عديدة لأختراق هذا الحزب وحرفه عن مساره، حاولوا عزلنا ولكنهم فشلوا في كل تلك المحاولات بوعي وإرادة رفاقنا في الداخل والخارج وإلتفافهم حول الحزب وسياساته العقلانية، نعم خسرنا بعض رفاقنا كان لهم أتعاب في الحزب بعضهم أدار ظهره لحزبه ومع الأسف أساء إليه وعن سابق إصرار والبعض الآخر انساق ببراءة وراء اتهامات طالت الحزب فاتخذ قراراً خاطئاً، ربما نتحمل كلنا جزء من المسؤولية عن ذلك، ثم شرح بعض تلك المحاولات التي أراد أصحابها عزل حزبنا ومنها الائتلاف المعارض الذي كان ممثلنا ينطلق من سياسة حزبنا ومبادئه في التقرب من القوى العلمانية والمؤمنة بالقضية الكردية وضرورة حلها في الإطار الوطني وإرساله لرسالة أشار من خلالها لتجاوزات ممثلي المجلس في الائتلاف، حاولوا كثيراً رشوة رفاقنا وحزبنا رفضناها بشكل مطلق، بعدها أنتقل بالحديث بشكل مفصل حول ما جرى في انتخابات المرجعية السياسية، مؤأكداً أن القرار المتخذ بحق الحزب لا يستند إلى أي دليل وهو قرار سياسي بامتياز وحتى ليس تنظيمي كما يدعون، فلو كان تنظيمياً كان الأجدى مخاطبة الأحزاب التي خرقت الاتفاق بعد التأكد والتحقيق النزيه في العملية لمحاسبة ممثله أو تحمل المسؤولية كحزب لو كان ذلك قرار الحزب، وليس محاسبة الحزب وهذا ما يؤكد أن الحزب هو المستهدف، وما زال البعض من هذه الاطراف مستمراً في الهجوم على حزبنا وأكد أنهم قدموا كحزب الوحدة أعتراض إلى المرجعية حول اتهام من حزب ومن خلال جريدته المركزية طال حزبنا دون وجه حق، وأشار في هذا المجال لما قامت به لجنة المتابعة والدفاع المشكلة في الاجتماع الموسع للحزب، ثم انتقل بالحديث عن المرجعية السياسية واجتماعاتها، وأكد أن حزبنا سيسعى بكل امكاناته لإنجاح اتفاقية دهوك، وأشار إلى المحاولات الجارية لإعادة هيكلة المعارضة السورية، وتطرق إلى مواضيع أخرى، وفي نهاية كلمته هنئ الرفاق بمناسبات آذار.
وبعد استراحة قصيرة عاد الرفاق لمتابعة أعمال المؤتمر بتقديم الاقتراحات للدائرة القادمة، واتخذ قرار بعد ذلك على أن تكون الدائرة الجديدة مكونة من /9/ أعضاء، وذلك حسب بنود النظام الداخلي ثم فتح باب الترشيح وتنافس /18/ رفيق نجح منهم /9/ كان بينهم /3/ رفيقات أي بنسبة الثلث، وذلك بعد إجراء الفرز العلني للأصوات. 10/3/2015م
دائرة (قامشلو- تربه سبي)
لحزب الوحــدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)