أخبارالقسم العام

إصدارات جديدة

مجلة الحوار – العدد /80/ – السنة 29- 2022م.

1- كفاح من أجل كوردستان

مذكرات المناضل ملا أحمد شوزي. ترجمة عن الأصل باللغة الكوردية الأستاذ خورشيد شوزي، مراجعة وتقديم د. أحمد خليل.

يعد هذا الكتاب من الكتب والسرديات التاريخية المهمة التي تؤرخ لمرحلة النصف الأول من القرن العشرين. كما تزداد قيمته نظراً لاكتسابه إضافة الى المصداقية التاريخية سمة أدبية، فقد كتب بأسلوب سردي شيق، يمزج بين اليوميات وأدب الرحلات، وبالتالي توثيق الحياة السياسية لعدد من رواد الحركة القومية الكوردستانية بدءا من الثلث الأول من القرن العشرين.

يقع الكتاب في 143 صفحة من القطع المتوسط. إصدارات: Sersera

ألمانيا – 2020

2- القرى الطينية في شمالي سوريا

صدر هذا الكتاب الأكاديمي مؤخراً في ألمانيا ويعد استمراراً للأبحاث التاريخية والعمرانية والتقنية التي يجريها الدكتور آزاد أحمد علي، وثمرة أخيرة لجهده البحثي الطويل في تاريخ المجتمعات الريفية وطريقة تكيفهم مع الأحوال البيئية وطرق الإنتاج. وهي بالتالي حصيلة لقراءات معمقة وزيارات ميدانية للمواقع الأثرية والقرى التاريخية القائمة طوال الثلاثين سنة الماضية. الكتاب مقسم الى بابين رئيسيين، تم التطرق في الباب الأول الى التجمعات السكنية الأولى والأشكال المعمارية الأولية فيها، بمعنى رصد ودراسة مرحلة ما قبل تشكل القرى، وذلك بدءاً بالعصور الحجرية، مع مناقشة نظرية مسهبة لاشكالية العلاقة بين المدينة والريف، وايهما ولدت أولاً… كيف ومتى تمايزت القرى عن المدن. كما تم البحث في هذا الباب بعمق عن موقع ومكانة القرية في العهود الإسلامية المتعاقبة، وتم الإجابة فيما إذا كان الإسلام مشجعاً للعيش في القرى أم المدن؟ مع مقاربة نظرية لتأثير الإسلام على العمران، فضلاً عن تناول علاقة الحكام المسلمين بالمجتمعات العمرانية القائمة قبل الإسلام. وتأثيرات حضارات ما قبل الإسلام، وخاصة الحورية – الميتانية التي أسست جذرياً لعمران وعمارة شمال سوريا في الألف الثاني قبل الميلاد.

أما في الباب الثاني فقد تم توثيق عدد مختار ونموذجي للقرى على طول مساحة شمال سوريا، بدءا بقرية عين ديوار على نهر دجلة شرقاً وصولاً الى قرية النيرب بجوار مدينة حلب غرباً، مروراً بقرية تل عرن. علماً أنه تم إطلاق مصطلحات جديدة تم بحسبها تصنيف القرى، على سويات زمنية بالشكل الآتي:

1- القرى الناجية.

2- القرى التاريخية.

3- القرى المعاصرة.

وأخيراً تم مناقشة علاقة البداوة بالعمران الريفي، ودور الهجرات الداخلية والخارجية في تردي العمران الريفي. يقع الكتاب في 407 صفحات من القطع الكبير. اصدار دار   InterAssistانتراسست – ألمانيا 2022

3- منطقة ديريك

صدر مؤخرا كتاب بعنوان: منطقة ديرك، وبعنوان فرعي: ديركا حمكو / المالكية. دراسة (تاريخية – جغرافية – حضارية). الجزء الأول: مدن – بلدات. للكاتب لوند محمد. يقع الكتاب في 300 صفحة من القطع الكبير المصقول. ينقسم الكتاب على ستة أبواب. يتناول فيها تاريخ منطقة ديرك وجغرافيتها واجتماعها.

وأجمل ما في هذا الكتاب هو جرأة الكاتب في طرقه باب التاريخ المحلي، والعمل التوثيقي الذي تضمنه، حتى تداخل في كتابته الاجتماع مع السرديات التاريخية ضمن الجغرافيا المحلية الواضحة المعالم. وزاد الكتاب جمالا صدوره في بلدة كركي لكي (رميلان) سنة 2021.

4- جسر الكلمات: الاسبرنتو وحلم اللغة العالمية

كتاب يعالج العلاقة بين اللغات والهوية، وحلم الوصول الى لغة عالمية واحدة تجناً للحروب والصراعات. لكن ثمة من يختلف كثيرا مع هذا الطرح.  كتاب المؤلفة إستر شور Esther Schor، المنشور عام 2016، بعنوان «برج الكلمات: الإسبيرانتو وحلمُ لغة عالمية Bridge of Words: Esperanto and the Dream of a Universal Language»…. يعالج هذه الإشكالات المتفرعة عن اللغة والهوية. وهي تسلط الضوء على المعضلات التي قد تنتج عن حقيقة سيادة لغة واحدة في العالم.

– اللغة والهوية: لا يمكن للبلدان أن تتغافل ببساطة عن حقيقة أنّ لغاتها واجهات مميزة لكبريائها الوطني وجغرافيتها السياسية الدالة على تأثيرها المتفرّد في العالم. يطمح الناس في كلّ العالم إلى امتلاك هويات متفرّدة وإنشاء مجموعات بشرية بخصائص مختلفة عن الجماعات البشرية الأخرى. الجماعات البشرية في هذا السعي لا تختلف عن الأفراد؛ فكلّ منّا يسعى لخلق كينونته الذاتية وفردانيته الشخصية ولا يتمنى أن يكون نسخة من سواه.

– اللغة عنصر حيوي في منظومة السياسات الناعمة: لو أردنا مثالاً شاخصاً لمعرفة مدى ارتباط اللغة بالهوية الوطنية (أو القومية، لا فرق) يمكن التدقيق في حجم الاهتمام الفائق الذي توليه كلّ دولة لتعلّم لغتها خارج حدودها في إطار معاهدها الثقافية (المعاهد الثقافية البريطانية، معاهد غوته الألمانية، المعاهد الثقافية الفرنسية… إلخ). لا دولة ستقبلُ بالتضحية بإرثها اللغوي لصالح لغة عالمية موحّدة. تلك أخدوعة ساذجة. اللغة بهذا المعنى ليست خصيصة قومية فحسب، وإنما هي معبر إلى الاقتصاد والمال والنفوذ الاستراتيجي والسطوة السياسية.

– اللغة أكبر من وظيفتها التواصلية: حقيقة أخرى علينا ألا ننساها أو نتغافل عنها. اللغة لم تكن أبداً أداة تواصل بين البشر فحسب؛ لكنْ فضلاً عن وظيفتها التواصلية فإنّ اللغة تجعل كلاً منا يُدرك الأشياء ذاتها، ولكن بطريقته الخاصة الممهورة ببصمته الشخصية. اللغة هيكل إطاري يشكّل قاعدة لرؤيتنا المميزة للعالم، العربي مثلاً يرى العالم بطريقة تتمايز عن رؤية الإنجليزي أو الفرنسي أو الألماني أو الياباني أو الصين. اللغة بهذا المفهوم حاملٌ لهذه الرؤية، وكلّ لغة جديدة نتعلّمها هي إعادة تشكيل رؤيتنا للعالم. هل ثمة من يريدُ خسران هذا التنوّع الخلّاق في رؤية العالم؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى