بحزنٍ وأسى، شيّع أهالي بلدة ميدانكي – عفرين جثمان ابنها البار الفقيد المناضل والمربي إبراهيم أحمد بن أحمد يوم السبت 24/11/2022م، بعد أن وصل من بلاد المهجر ألمانيا، حيث توفى عن عمرٍ ناهز /85/ عاماً.
درس الراحل المرحلة الإعدادية والثانوية في مدرسة المأمون بحلب، وحصل على شهادة معهد دار المعملين بحلب، فعمل مدرّساً ومربياً للأجيال لأكثر من /25/ عاماً.
وحصل الراحل على الإجازة في الحقوق من جامعة دمشق عام 1961م، وانخراط في العمل السياسي والنضال لأكثر من خمسة عقود دفاعاً عن القضية الكردية العادلة في سوريا وقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان في البلاد، متمتعاً بروحٍ وطنية وحرصٍ على المبادئ التي آمن بها.
بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لتأسيس أول حزب كردي في سوريا، 14 حزيران 2016م، وفي لقاءٍ سياسي بمركز حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا داخل البلدة، منح الحزب صفة العضوية الفخرية للراحل، تقديراً لنضاله ومواقفه الوطنية النبيلة.
هذا، وأُقيم للراحل مجالس في ميدانكي ومدينة حلب ومدينة كِيل الألمانية. كما خصّه محي الدين شيخ آلي سكرتير الحزب بتعزية، فيما يلي نصها:
((في صبيحة الثلاثاء 20 كانون الأول 2022م في ديار الغربة، توقف قلب ابن الشعب الكردي البار الأستاذ المربي إبراهيم أحمد/ميدانكي – عفرين، الذي أمضى أكثر من خمسين عاماً مدافعاً عن عدالة قضية الكُـرد في سوريا وحقوق الإنسان، ولم يتردد يوماً في مواكبة وتقديم العون والمساعدة للحراك الكردي السوري والتوجه الوطني الديموقراطي العام في البلاد، متحملاً الكثير من الصعوبات والضغوطات.
نتقدم بأخلص التعازي لأبناء وبنات الفقيد إبراهيم أحمد ولأصدقائه وذويه في الداخل والخارج، راجين للجميع الصبر والسلوان… قامشلي 20 كانون الأول 2022م)).
* جريدة الوحـدة – العدد /340/- 06 كانون الثاني 2022م – الجريدة المركزية لحزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي).