أخبارالقسم العام

اليوم الدولي لمكافحة المخدرات… مسؤولية جماعية

جريدة الوحـدة*

قالت الأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة المخدرات أنّ جائحة كورونا وأزمات المناخ والغذاء والطاقة واضطرابات سلسلة التوريد أدت إلى زيادة المعاناة ودفع العالم إلى حافة الركود العالمي، إلى جانب نتائج الحروب ومخيمات اللاجئين والمجتمعات التي مزّقتها أعمال العنف.

بموجب القرار ‫‫42/112 المؤرخ 7 كانون الأول / ديسمبر 1987م، قررت الجمعية العامة الاحتفال بيوم 26 حزيران / يونيه يوماً دولياً لمكافحة استخدام المخدرات والاتجار غير المشروع بها، من أجل تعزيز العمل والتعاون، من أجل تحقيق هدف إقامة مجتمع دولي خال من استخدام المخدرات.

هذا العام، ومن خلال حملة «الرعاية خلال الأزمات»، يدعو مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني وجميع أصحاب المصلحة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الناس، بما في ذلك عن طريق تعزيز الوقاية من تعاطي المخدرات والعلاج، ومن خلال معالجة إمدادات المخدرات غير المشروعة.

ويؤكد على أنّ «يوم المخدرات العالمي هو يوم لتبادل نتائج البحوث والبيانات القائمة على الأدلة والحلول، لمواصلة الاستفادة من روح التضامن المشتركة».

يُذكر أن سوريا بعد /11/ عاماً من أزمتها المستفحلة تحوّلت إلى مرتعٍ لصناعة وتجارة المخدرات وتعاطيها؛ ففي بيان لها بتاريخ 26/6/2022م، قالت «القيادة العامَّة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا»: إنّ المخدرات هي سبب رئيس في زيادة الجرائم بكافة أشكالها وأنواعها، وهي موطن الخلل الحقيقي لأي مجتمع، وعليه فقد دأبت قواتنا في مكافحة الجريمة و بشكل دائم على مكافحة تهريب و تجارة وترويج وتعاطي المخدرات؛ فقد وظّفت كامل الطاقات في متابعة ضعاف النفوس الذين ينشرون هذه الآفة في المجتمع، التي تستهدف القيم الإنسانية والاجتماعية والأخلاقية السامية لمجتمعنا.

وأوردت في البيان إحصاءات عن مكافحة المخدرات ضمن مناطقها، بين 26/6/2021- 26/6/2022م:

أولاً- تجارة الحبوب المخدرة والحشيش:

بلغ عدد ملفات تجارة الحبوب (102) مئة واثنان من الملفات تم توقيف (203) مئتان وثلاثة أشخاص من خلالها، كما بلغت ملفات تجارة المخدرات والحشيش (113) مئة وثلاثة عشر ملف وتم توقيف (216) مئتان وستة عشر شخصاً.

ثانياً- ملفات الترويج للمواد المخدرة ونشرها:

بلغ عدد ملفاتها (259) مئتان وتسعة وخمسون ملفاً تم توقيف (570) خمسمئة وسبعين شخصاً متورطاً بالترويج لها.

ثالثاً-ملفات التعاطي والإدمان:

– بلغت ملفات تعاطي المخدرات (999) تسعمئة وتسعةً وتسعون ملفاً وتم توقيف (1410) ألف وأربعمئة وعشرة أشخاص من المتعاطين.

رابعاً- كمية المواد المخدرة التي تم ضبطها:

– قامت قواتنا بضبط (3442430) ثلاثة ملايين وأربعمائة واثنان وأربعون ألف وأربعمائة وثلاثون حبةً مخدرة، و(167) مئة وسبعةً وستون شتلةً من الحشيش اليابس والعرنوس، إضافةً لأربعة كيلو وواحد وسبعون غراماً من بذرة الحشيش.

– كما ضُبِطَ ثمانية عشر كيلو غراماً ومئتان وثلاثون غرام من مادة الكرستال إضافةً إلى (127) مئة وسبعة وعشرون غراماً من مادة الهروين و(22) اثنان وعشرون غراماً من الكوكائين، و(510.787) خمسمائة وعشرة كيلو غرام وسبعمائة وسبعة وثمانون غرام من مادة الحشيش المعجون.

وشدد البيان على أن مكافحة المخدرات تقتضي تعزيز الامكانيات والطاقات كافة، وأنّ مسؤولية مكافحتها لا تتوقف على الجهات الأمنية فقط بل على كل المؤسسات والمنظمات والفعاليات المدنية، إضافة لكافة أبناء المجتمع.

وذكر البيان أنه تم استحداث قسم مكافحة المخدرات ضمن الهيكلية العامة لقوى الأمن الداخلي.

* جريدة الوحـدة – العدد /338/- 05 آب 2022م– الجريدة المركزية لحزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي).

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى