لا تقدم ومناقشات مخيبة للآمال… تنفيذ القرار الدولي /2254/ كأساس للتسوية السياسية
بيان حول الدورة السادسة لاجتماعات اللجنة الدستورية
في الثامن عشر من أكتوبر الجاري استؤنفت اجتماعات اللجنة الدستورية في دورتها السادسة بعد توقف ما يقارب تسعة أشهر، حيث اجتمعت اللجنة المصغرة من وفدي المعارضة والنظام لمدة ثلاثة أيام.
يمكن اختزال نتائج هذه المباحثات ودون الخوض في تفاصيلها في تصريح المبعوث الأممي: “لا تقدم ومناقشات مخيبة للآمال”.
في ظل ارتهان القرار السوري (النظام والمعارضة المتمثلة في الائتلاف) لأجندات القوى المتحكمة في الوضع الميداني وعدم تمثيلها للسوريين. لذلك لم تكن النتائج مفاجئة لعموم الشارع السوري، عدا عن أن معظم الشعب السوري لم يعد يتابع مثل هذه الاجتماعات لأن مشكلتنا كسوريين ليست مشكلة دستورية بقدر ما هي مشكلة من يعمل على تنفيذ الدستور والقانون.
في الوقت الذي يتعامل معظم المشاركين في هذه الاجتماعات بلا مسؤولية تجاه وضع السوريين في الداخل والخارج، وحيث تعيش بعض المناطق الخارجة عن سيطرة النظام تحت هيمنة التنظيمات المتطرفة، وتتعرض للقصف المستمر من قبل النظام وشركائه من جهة والمناطق الأخرى لقصف القوات التركية من جهة ثانية.
نحن القوى والأحزاب الموقعة على هذا البيان المؤمنون بسوريا الوطن النهائي لمواطنيها نؤكد أننا سنستمر في البحث عن آليات التنسيق والتشبيك، بغية اجتراح سبل وآليات الضغط لتنفيذ القرار الدولي 2254 كأساس للتسوية السياسية، وتشكيل بدائل موضوعية وعقلانية تركن إلى الوقائع الملموسة وممكناتها وفرص تحويلها إلى برنامج وآليات عمل فاعلة.
25/10/2021م
الموقعون:
– منظمة أوربا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا-بيشفرو.
– دائرة أوربا لحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي).
– نواة وطن.