أدب و فنالقسم العام

قصائد من الادب الكوردي في المهجر….

شعر: بدل رفو

النمسا

——————-

1 ــ اُمي..سيدة التراب

لروائع الأزمنة ..
وحضارات الدنيا
لأغاني الكرد والزمن
الجميل
لذرات تراب داستها
أقدام اُمي
أنهار عسل وخمرة ورقص
من جنات موعودة
براكين ملتهبة
في عشق النار
لبلاد تركت ورائي..
نجمة
سماءً
أرضاً
لأوجاع وأمانٍ وصلواتٍ
تسافر معي عبر سنوات
الحنين والاغتراب
لأماكن الشوق والغربة
أنهار … أرضي
وبلادي المقدسة
إنّها اُمي..
أرضي وسمائي وعمري.

2 ــ الشيخ المهاجر

إلى لطيف هه لمت الشاعر.. الإنسان.. المناضل

حين سلك الشيخ العجوز
باحة مدرسة القرية
في زمن الطغاة
فكل ما كان يرجوه من المعلم،
بأن يعلمة..كيف تُكتَبُ كلمة
كوردستان..!!
وفي زمن الحرية
وكوردستان على كل لسان
إتخذ درب الهجرة ليحلق صوب
الغرب
وفي بحر هائج يسمونه (إيجة)
صارعته الأمواج العاتية
غدره البحر وصرعة
طفت جثته على سطح البحر
لم تلتهم الحيتان
جسده المهترئ
لأنه..
يحمل عشقاً وبلاداً ووطناً
من زمن القتلة
حرسته نجوم السماء
انفجر صدره لتحلق كوردستان
في سموات سامقة
وتتحول إلى حمامات سلام للعشاق
ظلت ملحمة شيخ كوردي
وستظل حكايته أبدية
ترددها الأجيال
والشاعر(هه لمت)
عاشقا وشاعراً
للوطن والحرية
أطلق شيخا
رسولاً للسلام
ولكوردستان.

3 ــ حسناء..جثةٌ

حسناءٌ..
شعرها يتناثر
على اكتافها،
حسناءٌ..
حمامات سلام
تحلق في مخليتها
ووجدانها،
تعتلي سلالم الحياة
وضبابُ يلفُ عوالمها
حسناءٌ..
احزان ومواجعٌ
فربما ستكتسي الامنيات
جوارحها،
تعتلي وتعتلي السلالم
لحين ان تتكسر تحت اقدامها
موائد الشعراء ومهرجانات
السلطان،
وتحلق على اجنحة الريح
من دون اشرعة
وقارب نجاة،
حسناء..
بثياب ملائكية..
وسحر طبيعة ..
يرسلها البحر جثةً
ذو بطن منفوخة،
على شواطئٍ رمليةٍ
دون حياءٍ
كي يحيا الدكتاتور
في زمن الرذيلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى